السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
أما بعد ......
كان الإمام أحمد أبو عبدالله رحمهم الله تعالى.. لما ماتت زوجته يدعو لها كثيراً ..
فقالوا له نسمعك تدعو لأم عبدالله كثير فقال رحم الله أم عبدالله والله إنا لبثنا عشرين سنة ما اختلفنا في شي.
معقولة يا جماعه واحد مع زوجته عشرين سنه ما صار لهم ولا مشكله؟
يا أخي النبي صلى الله عليه وسلم وهو نبي كما في الصحيح وقع بينه وبين زوجاته مشكله و أعتزلهن شهر كامل ثم نزلت أية ( قل لأزواجك إن كنتنّ تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلا o وإن كونتنّ تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكنّ أجراً عضيما )
فهي مشكله صارت بينه وبينهنّ.. وقعت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حفصه رضي الله عنها مشكله مره من المرات فلما وقعت هذه المشكلة طلقها تطليقا ثم نزل جبريل قال يا محمد طلقت حفصه وإنها صوامةً قوامةً فإن الله يأمرك أن تراجعها فراجعها عليه الصلاة والسلام دلّ هذا أيها الإخوة أن وقوع المشكلة شي عادي فالأمام أحمد رحمة الله تعالى لما قيل له كيف أنت الآن تقول لنا ما وقع بينا مشكله كيف لم يقع بينكما مشكله كونة إذا غضبتُ راضتني وإذا غضبَت راضيتها.
يعني بينهما شعره إن شدت هي أرخى هو وإن شد هو أرخت هيا ومستمرة الحياة على مثل هذا الحال أما إذا كان الزوج يقول لزوجته مثلاً يخاطبها على أي شي مثلاً أفرض أصرا عليها لماذا لم تعملي الغذاء لضيوفي تأخرت في ذلك ولا الأولاد لم يذهب إلى المدرسة اليوم لماذا أنتي نأئمة إلى الظهر وأهملت الأولاد ولا أي أمر من الأمور ولا أعطيتك مثلاً خمسمائة ريال مصروف للبيت وانهيتيه في يوم واحد اشتريت حلويات ومدري أش صار بينهما خصوما فالرجل الآن يصرخ بها الأمر للمرأه مادام الرجل يشد أن ترخي لكن لو بدأت تقول أنت أصلاً بخيل أنت أصلاً ماتنفق علينا أنت أصلاً الشرهه على إللي يزوجك
أنا لو داري ما تزوجتك أصلاً يا ليتني تزوجت فلان إلي خطبني قبلك أنت أصلاً منت برجال صار بينهم مشكله زادت على ذلك تقول طلقني أحسن طلقني لا خذ الورقة أكتب طلاقي إذا وصل إلى هذه المرحلة وبدأت تطلب بهذا الحل طبعاً أنا ما أقول طلقها ولكن الذي أعنيه الرجل بتعاونه مع إمرأته وتعاونها هي معه يقتضي أن ينتبها لمثل ذالك .
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..